إسماعيل حسن يكتب: هذه هي الروح المنشودة

وكفى
إسماعيل حسن

هذه هي الروح المنشودة

** بطيبة أبناء البلد، وسماحة أهل الرياضة، احتضن رجل الأعمال المعروف، رئيس نادي الهلال، هشام السوباط، الصحفيين والإعلاميين الرياضيين والسياسيين المقيمين في مصر الشقيقة، في حفل إفطار رمضاني أنيقاً بمزرعته بمدينة العبور المصرية أمس الأول، انتهى بندوة مصغرة، أدارها بلباقته المعروفة، رئيس تحرير صحيفة الكرامة الأستاذ محمد عبد القادر، تناولت الراهن السياسي، والشأن الرياضي.. وقد أوردت “الكرامة” تفاصيلها بالكامل في عدد أمس، ولكن لا بأس أن نتناول بعض النقاط المهمة في ما يلينا في الرياضة، فقد نالت نصيباً وافراً من مداخلات الحاضرين، وأجمع المتحدثون على الدور الفاعل الذي ظلت تلعبه، ولا تزال تلعبه في خدمة قضايا البلاد السياسية والاجتماعية، ودورها الإيجابي في دفع عمليات السلام عبر أنديتها والعديد من أقلامها القوية.. وأشادوا بمبادرة السيد رئيس نادي الهلال الأخيرة التي نجح من خلالها في تلطيف الأجواء بين ناديه والنادي الأهلي المصري..
** وفي مداخلة شخصي الضعيف، ناشدت السيد رئيس نادي الهلال، بأن تكون لهم في مجلس الإدارة مبادرة مماثلة مع نادي المريخ، خاصة وأن الفريقين على أعتاب مشاركة أفريقية بعد أربعة أشهر، تتطلب التنسيق والتعاون
بينهما..
** ورد السوباط بأن العلاقة بین المريخ والھلال أصلا علاقة متينة أزلية، وأنه لا مريخ بلا هلال، ولا هلال بلا مريخ، فهما وجهان لعملة واحدة، والهدف الأول لإدارتي الناديين هو رفعة اسم السودان عالياً في المحافل الخارجية، وقیادة نھضة الكرة، الأمر الذي يفرض عليهما أن يعملا سوياً على نبذ التعصـب، والتعاون مع بعضهما لتحقيق هذه الأهداف…
** حديث مسؤول من رجل مسؤول يعي قيمة الرياضة كرسالة نبيلة..
** رئيس نادي المريخ الباشمهندس عمر عثمان النمير، وجه هو الآخر الدعوة للرياضيين بمختلف ألوانهم لحضور حفل إفطار على شرفهم بشيراتون القاهرة مساء غد الجمعة..
** لكما التحية والتجلة رئيسي القمة وأنتما تضربان على الصخر، وترسمان خارطة جديدة للعلاقة بين الناديين الكبيرين، وهي الخارطة التي نتوقع أن تلقي بظلالها على الوسط الرياضي كله، وتساعد على نبذ التعصب بين أنصار وإعلام الحزبين الكبيرين المريخ والهلال..
** بالله عليكم ماذا جنينا من المشاحنات والحساسيات والمهاترات والمكايدات هنا وهناك، غير الفشل تلو الفشل، والإخفاق بعد الإخفاق؟؟؟
** خلونا نكبر مرة، ونتسامى فوق الصغائر، لنلحق بركب الكبار في القارة السمراء..
** نعلم أن الذين لا يسعدهم التقارب بين القبيلتين الحمراء والزرقاء، لن يدعونا في حالنا، وسيسعون بشتى السبل لضرب هذا التقارب، ولكن طالما أن رئيسي الناديين بهذا الفكر والوعي الكبيرين، فهيهات لهم أولئك المغرضين أصحاب الأجندة الخاصة.
** وكفى.

اقرأ أيضا