صورة الانتصار والبرهان

على مسؤوليتي
طارق شريف
صورة الانتصار والبرهان
الصورة التى نشرتها صحيفة (الكرامة) أمس كان معبرة جدا ،صورة الرئيس البرهان وهو يتناول افطار رمضان في الشارع العام ، مع أهلنا في ام درمان ويجلس معهم على الأرض . يتناول معهم افطارا بسيطا (ملاح وعصيدة وفول ).
وعكست الصورة فرح الناس ورئيسهم يجلس معهم على الأرض ويتناول الافطار في مشهد يستحق التوثيق والاحتفاء .
الصورة تحمل أكثر من معني
معنى الانتصار ومعنى الأمن والأمان ومعنى التواضع والحب
زادت اللوحة القا بالمانشيت المبدع (شالوها حمرة عين )، أبوحباب صاحب مدرسة متميزة ومبدعة في الاخبار ، صقلها في جريدة الراي العام وفي احترافه خارج السودان
ووظف كل هذه الخبرات والاشراقات لصالح صحيفة الكرامة والصفحة الاولي هي واجهة الجريدة ودرج أبوحباب على العناية بها ويسهر معها حتى الصباح حتى تخرج تسر الناظرين .
لا انسى ايضا أن اقدم التحية للمصور الذى صور هذه الصور ولزميلنا المخرج الصحفي الفنان ادروب .
الصورة ايضا تحمل بشريات إكتمال النصر قريبا بإذن الله وعونه
ومعركة الاذاعة ومع ما تحمله من رمزية تاريخية فهي كانت مركز القيادة للجنجويد لمنطقة ام درمان وكمية الاسلحة والعربات القتالية التى فقدتها المليشيا في الإذاعة تمثل لهم خسارة اقتصادية وعسكرية كبيرة .
أبطال القوات المسلحة والقوات النظامية قدموا
نصر عزيز للشعب السوداني في رمضان والرئيس البرهان أحتفل بهذا النصر على طريقته الخاصة وهو يكرم أهلنا في ام درمان على صمودهم ويكرم القوات المسلحة والقوات النظامية على نصرهم الغالي ويزورهم ويتناول معهم الإفطار على برش رمضان .