قحت أيام سوداء الله لاعادها!
عز الكلام
أم وضاح
قحت أيام سوداء الله لاعادها !!!
التجربة السياسية السودانيه منذ ألإستقلال تجربة مرت بكثير من المراحل والمناخات المختلفة فيها مافيها من الخلاف والإختلاف وهذا أمر طبيعي أن لايتفق الناس حول فكرة أو شخص وظلت الممارسة السياسيه مابين شد وجذب تعلو الأصوات وتنخفض لكنها تحافظ على الحد الأدني من أدب الخلاف وظلت الكثير من الرموز السياسية والأسماء اللامعة في السياسة تبادل بعضها البعض الأحترام ولاتفجر في الخصومة بشكل فج وقبيح مما ساهم إلي حد كبير في تماسك المجتمع السوداني رغم العواصف ألتي ضربته ورغم الخزلان الذي أصابه من هذه الأحزاب لكننا لم نشهد فترة أسوأ من الفترة التي حكمت فيها أحزاب قحت بلادنا خلال السنوات الماضية وسؤها لم يكن فقط في أنها أحزاب خاوية بلافكر ولايرنامج بدليل حديث حمدوكهم نفسه الذي قال أن قحت لم تقدم له برنامج أو خارطة طريق لحكم البلاد ولم يكن سوءها فقط في أنها جمعت لنا ألعطالي والمغيبين والمغيبات لتولي المناصب التي هي أكبر من مقاسهم بكتير بل كان سوؤها الحقيقي في تلك الروح الشريرة التي بثتها في جسد الوطن وهي تنشر الكراهية والحقد وتعلم الشباب أسلوب التنمر وعدم أحترام الأخر بل ممارسة أسوأ أنواع التجريم لخصومهم ووصمهم باسوأ العبارات وأدخال مفردات قبيحة ومنكرة ليست لها علاقة بالأخلاق ولا الدين ولا الضمير.
لكن الاسوأ من ذلك هي جعلها من الفوضى اسلوب حياة للسودانيين تحت مسمى الحرية والديمقراطية ولن ينسي أهل سودان فترة قحت التي حرضت فيها الشباب على الإساءة لمؤسسات الدولة الدستورية والنظامية وبلغت بها الحماقة أن تورد البلاد موارد الهلاك وهي تؤسس لأدب جديد من الإعتراض والرفض لقرارات الحكومة أن وصلنا حداً من الانهيار يقفل فيه مجموعة من صغار السن أحياء بكاملها في وجوه المارة معطلين دولاب الحياة في البلاد وكم من مريض مات علي الطريق قبل أن يصل للمستشفى لإنقاذ حياته لأن (شافع مراهق) دفعوا له ثمن وجبة الإفطار و(حق سيجارة ) هدد بحرق السيارة إن تحدى أرادته سائقها وعبر الشارع.
هذا هو الطريق الذي قادتنا اليه قحت وهي تعصف بكل ثوابت الاخلاق والأعراف ووجهت حربها بالكامل ضد هذه القيم تحت إسم الحرية والديمقراطية المفتري عليها وجميعنا يعلم كيف تمارس الدول الكبرى الديمقراطيه كيف يحترم الأفراد القوانين والتشريعات لذلك أجتهد القحاتة أن لاتقوم قائمة لمجلس تشريعي أو محكمة دستوريه تمارس من خلالها العدالة لانهم أرادوا إستغلال الفوضى ودغدغة المشاعر بشعارات كاذبة وهتافات خداعة
في كل الاحوال، نحمد الله أن أنكشفت وجوههم في هذه الحرب التي أشعلوها طمعاً في السلطة ولو مشياً علي جماجم السودانيين
كلمة عزيزة
بأذن الله ستزول هذه الغمة وستعود بلادنا أفضل ماكانت عليه بتلاحم أهل السودان وإرادتهم في أن نبني بلادنا المحررة من دنس الجنجويد .
كلمة أعز
نصر الله جيشنا وسحق مليشيا الغدر والخيانة..