حركة نور تجدد دعوتها لوقف الحرب وتدعو لحوار وطني شامل
جددت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور دعوتها إلى طرفي النزاع في السودان لوقف القتال وفتح الممرات الإنسانية، مؤكدة أن البلاد تعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، والتي خلّفت دمارًا واسعًا وشردت الملايين، ورفعت أعداد الضحايا من الشهداء والجرحى.وفي بيان بمناسبة الذكرى الـ24 لتأسيسها، اعتبرت الحركة أن الحرب الحالية تمثل نتيجة تراكمية لفشل النخب السياسية في إدارة الدولة منذ الاستقلال عام 1956، مشيرة إلى أن غياب المشروع الوطني واستمرار النزاع المسلح يعيق وصول المساعدات الإنسانية، ويستدعي تدخلًا إقليميًا ودوليًا عاجلًا لدعم الشعب السوداني.وأكدت الحركة تمسكها بـالحياد الكامل تجاه أطراف الحرب، داعية إلى تكوين جبهة وطنية عريضة تضم القوى السياسية والتنظيمات المؤمنة بالتغيير، بهدف إنهاء الحرب ومعالجة جذور الأزمة السودانية عبر حوار سوداني – سوداني، مع استثناء حزب المؤتمر الوطني وواجهاته من هذا المسار.وشدد البيان على أن “الدول لا تُبنى بالثارات والأحقاد، بل بالعمل المشترك لإيجاد حلول جذرية”، مؤكدة استعدادها لتحمل مسؤولياتها الوطنية و”دفع ضريبة الثورة والتغيير” من أجل بناء وطن يسع الجميع على أساس قيم الحرية والعدل والسلام والديمقراطية. زر الذهاب إلى الأعلى