دقلو يكشف لأول مرة تفاصيل لقاء جمع بينه والمخابرات المصرية
كشف قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو عن لقاء جمع بينه وبين الحكومة المصرية وقال دقلو في لقاء جمع بينه وقوات الشرطة الفدرالية بولاية جنوب دارفور ان اللقاء تم بالقاهرة بين وفد من الدعم السريع ومدير المخابرات المصرية عباس كامل وقال دقلو ان المخابرات المصرية عرضت عليه الحكومة المصرية التوقيع على شروط عبرها يتم ايقاف الحرب في السودان وقال دقلو انه رفض شروط المصريين.ووجه دقلو رسالة للحكومة المصرية وقال ان الطيران المصري ظل يقتل المواطنين الأبرياء في السودانواضاف دقلو أن الحكومة المصرية تريد ايقاف الحرب في السودان وتوقيع اتفاق سلام برؤية مصرية جاهزة للتوقيع .وقال إن المصريين طلبوا لقاء معه في مصر بهدف التحاور بشأن الحرب .وأضاف بالفعل إنه سافر إلى مصر والتقى عباس كامل في أول اللقاء قال عباس إن المصريين مع السلام ومصر تريد الخير للشعب السوداني ليرد عبدالرحيم انا جيتكم لمعالجة المشكلة بيننا وبينكم لا مشكلة الدعم السريع والجيش وطلب عبدالرحيم من عباس أن يكون اللقاء معه دون مرافقين وأمر مرافقيه بالخروج ولكن مرافقي عباس كامل ظلوا باقيين عندها اعترض عبدالرحيم ليخرج جميع المصريين،وتابع قلت لعباس بعد خروج المرافقين أنتم قاتلين جنودنا وأهلنا بسلاح الجو المصري ثم تسائل ما المشكلة بيننا في تلك الاثناء استخرج عباس كامل صور لطائرات مصرية محروقة وصور لطيارين جميعهم ماتوا بمضادات الدعم السريع الأرضية.وفي التفاوض قال الفريق عبدالرحيم بعد اللقاء مع المصريين نسقوا منبر المنامة وأيضا تحركت إليها وجاء الفريق كباشي ممثلاً للجيش وعند بداية اللقاء قال عبدالرحيم بحضور الوساطة دول السعودية وأمريكا نحن لا نقاتل الجيش بل نحارب في الحركة الاسلامية الإرهابية ليقر الفريق الكباشي بأنه يتفق مع عبدالرحيم في أن حرب يقودها الاسلاميين ولكنه قادر على عزل الجيش من الحركة الاسلامية ثم وقعوا وثيقة المنامة لما عاد الكباشي تم رفض الأتفاق ومن يومها تم إبعاد الكباشي عن المشهد.وأكد الفريق عبدالرحيم إن قوات الدعم السريع مع السلام بدليل ذهابها إلى جدة الأولى والثانية والى جنيف كل مرة مرة يأتي رفض السلام وإيقاف الحرب من طرف الجيش الذي يأتمر بتوجيهات الحركة الاسلامية.وقدم عبدالرحيم صوت لوم للمجتمع الدولي على تجاهله الفظائع التي ارتكبتها كتائب داعش في السودان مثل ذبح المواطنين وبقر بطون النساء وابادة اهل الكنابي والجنوبيين على أساس عنصري في الجزيرة بعد خروج الدعم السريع.وجدد تهديداته بالهجوم على مناطق دنقلا وعطبرة ونهر النيل وفي ذات الوقت طمئن المواطنين بأنهم سوف يكونوا في أمان عند دخول الدعم السريع وقال لابد أن نحرر موطني تلك الولايات من قبضة الإرهابيين(الجماهير) زر الذهاب إلى الأعلى