اسماء التنظيمات والقادة الموقعين على ميثاق تشكيل الحكومة الموازية وأبرز ماجاء فيه من بنود
وقّعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، وسط احتجاج الحكومة السودانية على استضافة كينيا “مؤامرة تأسيس حكومة” للدعم السريع. وجرى التوقيع، مساء السبت في نيروبي، بعد 5 أيام من مدلولات قوبلت برفض من الحكومة السودانية وأحزاب وقوى سياسية مؤيدة ومعارضة للحكومة، معتبرة تلك المداولات “تهديدا لوحدة البلاد”.وشارك في التوقيع عبد الرحيم دقلو عن قوات الدعم السريع، وجوزيف توكا عن الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، وعن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس، كما وقّع رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمه ناصر، والقيادي بالحزب الاتحادي الأصل إبراهيم الميرغني.وفي بيان، أكد الميثاق السياسي الموقع أن دواعي تشكيل حكومة وحدة وسلام هو “إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل، وإيصال المساعدات الانسانية وحماية المدنيين، والحفاظ على وحدة السودان الطواعية”.وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى “استرداد مسار الحكم المدني الديمقراطي، واستعادة الحقوق الدستورية لكل المواطنين دون تمييز، وإنهاء تعدد الجيش وتأسيس جيش جديد، واستراد النظام الاقتصادي و المصرفي”.ونص الميثاق على أن يكون الحكم في السودان “ديمقراطيا تعدديا، وأن يكون نظام الحكم لا مركزيا يقوم بالاعتراف بحقوق الأقاليم في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والثقافية”.ومن أبرز ما جاء في الميثاق تأسيس وبناء دولة علمانية ديمقراطية قائمة على الحرية والمساواة والعدالة .وتضمن الميثاق أيضا حظر تأسيس أي حزب أو تنظيم سياسي على أساس ديني أو قيام أي حزب سياسي أو تنظيم سياسي بالدعاية السياسية على أساس ديني أو عنصري”.وشدد الميثاق على أن المواطنة المتساوية هي أساس الحقوق والواجبات الدستورية دون أدنى تمييز على أي أساس عرقي أو ديني أو ثقافي أو لغوي أو جهوي”.وأشار إلى ضرورة «كفالة الحريات والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان الدولية، وخاصة العدالة الدولية .وتضمن الميثاق تأسيس نظام حكم لا مركزي حقيقي يقوم على الاعتراف بالحق الأصيل لجميع الأقاليمم في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والثقافية.قائمة اسماء التنظيمات والقادة الموقعين على ميثاق تشكيل الحكومة الموازية : زر الذهاب إلى الأعلى