ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التحيز ضد المسيحيين وينشئ مكتبا للإيمان بالبيت الأبيض

7/2/2025 – | آخر تحديث: 7/2/2025 03:32 ص (توقيت مكة) أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا للقضاء على ما وصفه بالتحيز ضد المسيحيين، متهما الإدارة السابقة باضطهاد المسيحيين.وأكد البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي المذكور يهدف إلى إنهاء استخدام الحكومة كسلاح ضد المسيحيين، وأن الإدارة السابقة انخرطت في نمط صارخ من استهداف المسيحيين المسالمين، وفي تجاهل الجرائم العنيفة المناهضة للمسيحية، على حد وصف مقر الرئاسة الأميركية.وأمس الخميس، أعلن ترامب تشكيل فريق عمل “لاستئصال التحيز ضد المسيحيين” في الوكالات الحكومية، مكثفا فرض برنامج عمله اليميني منذ عودته إلى السلطة.وقال ترامب إنه عين المدعية العامة الجديدة بام بوندي على رأس هذا الفريق لإنهاء ما وصفه بـ”اضطهاد” معتنقي الديانة التي تشكل الغالبية في الولايات المتحدة.وأضاف ترامب أن مهمتها ستكون “وقف جميع أشكال الاستهداف والتمييز ضد المسيحيين على الفور” في وزارة العدل ودائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفدرالي وغيرها من الوكالات الحكومية.ولفت أيضا إلى أنها ستلاحق “العنف والتخريب ضد المسيحية في مجتمعنا”، مؤكدا أن إدارته ستحمي “المسيحيين في مدارسنا وفي جيشنا وحكومتنا وأماكن عملنا ومستشفياتنا وساحاتنا العامة”. قرارات ترامب شملت أيضا إنشاء مكتب للإيمان بالبيت الأبيض (الجزيرة) مكتب الإيمان كما أعلن ترامب إنشاء “مكتب الإيمان في البيت الأبيض” وعين على رأسه مستشارته الروحية الواعظة التلفزيونية باولا وايت.وكشف ترامب منذ تنصيبه عن سلسلة أوامر تنفيذية تدعم برنامج عمل محافظا، بما في ذلك عديد من البرامج التي تستهدف التنوع والأشخاص المتحولين جنسيا.وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فعلى الرغم من إدانته جنائيا في قضية إسكات نجمة أفلام إباحية واتهامات بالاعتداء الجنسي، فقد جعل ترامب نفسه منذ فترة طويلة زعيما للمسيحيين اليمينيين.وتضم حكومة ترامب عديدا من الأعضاء الذين لديهم صلات بالقوميين المسيحيين، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث.تأثير محاولة الاغتيال ووفقا للوكالة ذاتها، فبينما لا يُنظر إلى ترامب على أنه متدين بشكل خاص، بيد أنه أصبح أكثر تعبيرا عن الدين بعد نجاته من محاولة اغتيال في يونيو/حزيران 2024 في بتلر بولاية بنسلفانيا.وقال ترامب خلال إفطار صلاة منفصل في مبنى الكابيتول الأميركي الخميس إن ما حدث “غيّر شيئا ما في داخلي، أشعر بأنني أقوى”، مضيفا “كنت أؤمن بالله، لكنني أشعر به بقوة أكبر (…)علينا إعادة إحياء الدين”.وكان ترامب قد قال في خطاب تنصيبه -يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي- إن “الله أنقذه ليجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، في إشارة إلى نجاته من محاولة اغتياله.