مقتل 44 شخصا واصابة العشرات جراء قصف مدفعي للحركة الشعبية على مدينة كادوقلي

TOPSHOT – A man stands by as a fire rages in a livestock market area in al-Fasher, the capital of Sudan’s North Darfur state, on September 1, 2023, in the aftermath of bombardment by the paramilitary Rapid Support Forces (RSF). The conflict between Sudan’s army under General Abdel Fattah al-Burhan and the RSF commanded by Mohamed Hamdan Daglo spread in late August 2023 to North Darfur state, with at least 27 localities burned down by the RSF and allied Arab militias, according to the Humanitarian Research Lab at the Yale School of Public Health. (Photo by AFP) ‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار مقتل 44 شخصا واصابة العشرات جراء قصف مدفعي للحركة الشعبية على مدينة كادوقلي كادوقلي:مداميكشنّت مدفعية الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، الاثنين  قصفا مكثفا على مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، ادي لمقُتل 40 شخصاً على الأقل وأصابة 70 آخرون بجروح  بحسب ما أفادت مصادر طبية. في مستشفى كادوقلي.وأكد قائد “الفرقة 14 مشاة” التابعة للجيش السوداني اللواء فيصل مختار “سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع والموقف في المدينة”،   وقال تصريحات صحفية، إن القوات المسلحة تواصل عمليات التمشيط وفتح الطرق لضمان استقرار الأوضاع الأمنية. مؤكدا سيطرة القوات المسلحة الكاملة على الموقف الأمني في مدينة كادقلي. وأوضح إن القوات المسلحة تمكنت من الاستيلاء على عدد من أسلحة المهاجمين، وكبّدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.من جانبه قال حاكم الولاية إنّ «هجوم الحلو على المدنيين في كادوقلي يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة»، متعهداً بـ«تطهير الجبال المحيطة بكادوقلي» من هؤلاء المتمردين. وبحسب الحاكم فإنّ القصف استهدف سوقاً تجارية.فيما ولم يصدر على الفور تعليق من “الحركة الشعبية” بشأن القصف .وأفاد شهود عيان ، بأن مدفعية الحركة الشعبية استهدفت صباح (الاثنين) عدد من الأحياء السكنية والمدارس وسوق مدينة كادوقلي ما أدى إلي وفيات وإصابات وسط الأطفال والنساء بينهم إمام وخطيب المسجد  العتيق نزار محمد توم”.  وقالوا ان مستشفى كادقلي ومستشفى السلاح  الطبي اكتظتا بجثث القتلى والمصابين.يذكر ان الحركة الشعبية تخوض معارك بين الحين والاخر ضد كلّ من الجيش و«قوات الدعم السريع» منذ اندلاع الحرب الطاحنة بينهما في أبريل 2023. كما تسيطر الحركة على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وكانت قد رفضت في 2020  التوقيع اتفاق سلام جوبا ، إذ إنّه اشترطت يومها أن يكون السودان دولة علمانية. كما رفض قائدها عبد العزيز الحلو التحدث مع قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، متّهماً قواته بارتكاب فظائع.