أوكرانيا تطالب بإنقاذ أسراها من عمليات الإعدام الروسية
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها اليوم الاثنين إن زيادة عدد أسرى الحرب الأوكرانيين الذين تعدمهم القوات الروسية يتطلب تحركا دوليا عاجلا.وذكرت هيئة تابعة للأمم المتحدة اليوم أنها سجلت “ارتفاعا مقلقا” في عمليات الإعدام المبلغ عنها خلال الأشهر القليلة الماضية.وقال سيبيها على منصة إكس “يجب ألا يندد العالم فحسب، لكن يجب عليه أيضا أن يتخذ إجراءات عاجلة. نحن بحاجة إلى أدوات قانونية دولية جديدة وفعالة، وخطوات ملموسة لمحاسبة الجناة”.انفجار بموسكو وعلى الصعيد الميداني، قتل شخص وأصيب 4 آخرون في انفجار هز بهو مجمع سكني فاخر بشمال غربي العاصمة الروسية موسكو، واستهدف قائد فصيل مسلح يقاتل القوات الأوكرانية في دونيتسك.وأوضح متحدث باسم خدمات الطوارئ الروسية أن المبنى المستهدف مكون من 29 طابقا، ويقع في مجمع على بعد نحو 12 كيلومترا من الكرملين.وتعرضت روسيا لسلسلة من الاغتيالات والانفجارات الغامضة منذ إطلاق هجومها ضد أوكرانيا قبل نحو 3 سنوات.هجوم أوكراني بالمسيرات وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤولون روس إن هجوما بطائرات مسيرة شنته أوكرانيا خلال الليل تسبب في اندلاع حريق في منطقة أستراخان الروسية وأدى إلى تعليق الرحلات الجوية في عدة مطارات، في حين تطالب كييف بإنقاذ أسراها لدى روسيا من الإعدام.وقال إيجور بابوشكين، حاكم منطقة أستراخان في جنوب روسيا، عبر تطبيق تليغرام “حاولت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على أهداف بالمنطقة، بما في ذلك منشآت الوقود والطاقة”.وأضاف أن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى اندلاع حريق، ولم تقع إصابات.ولم يذكر بابوشكين طبيعة المكان الذي نشب فيه حريق، لكن قناة بازا الإخبارية الروسية على تليغرام المقربة من أجهزة الأمن الروسية قالت إن أوكرانيا هاجمت منشأة لمعالجة الغاز قرب أستراخان.وقالت وكالة النقل الجوي الروسية إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان و4 مطارات أخرى قازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.وأضافت على تليغرام أنها علقت الرحلات الجوية مؤقتا من مطار فولغوغراد في جنوب روسيا، لكنها استؤنفت في وقت لاحق.وذكرت وسائل إعلام روسية أن هجوما كبيرا ومنسقا بطائرات مسيرة استهدف مصفاة نفط.ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.