كتائب القسام تعلن أسماء 3 رهائن إسرائيليين ستفرج عنهم يوم السبت
reuters_tickers تم نشر هذا المحتوى على 31 يناير 2025 – 14:13 3دقائق من جيمس ماكنزي القدس (رويترز) – أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الجمعة أسماء ثلاثة رهائن إسرائيليين ستطلق سراحهم يوم السبت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عبر تيليجرام إن الرهائن هم عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيجال وياردن بيباس. وياردن بيباس هو والد الرضيع كفير الذي كان يبلغ من العمر تسعة أشهر فقط عندما اختُطف، وأرييل الذي كان يبلغ من العمر أربع سنوات وقت هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. ولم يتم التطرق إلى مصير كفير وأرييل أو والدتهما شيري التي اختُطفت في نفس الوقت. وقالت حماس في أواخر عام 2023 إنهم قُتلوا في قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى من حرب غزة. وظهر الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال، الذي اختُطف مع زوجته أفيفا، في مقطع فيديو نشرته حماس العام الماضي. وأُطلق سراح زوجته في العملية الأولى لتبادل الرهائن بالمعتقلين في نوفمبر تشرين الثاني 2023. كما جرى الإفراج عن طفلي كالدرون، اللذين اختُطفا معه، في عملية التبادل الأولى. وأطلقت حماس يوم الخميس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين في غزة بينما أفرجت إسرائيل عن 110 من المعتقلين الفلسطينيين بعد تأخيرها للعملية تعبيرا عن الغضب إزاء مشاهد الحشود الغفيرة في إحدى نقاط تسليم الرهائن. وبموجب اتفاق غزة الذي أنهى قتالا استمر أكثر من 15 شهرا، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى مسلحين فلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار في مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي كثير منهم أحكاما بالسجن المؤبد في إسرائيل. وجرى حتى الآن تبادل 15 رهينة، بينهم خمسة عمال تايلانديين، مقابل 400 معتقل. ووفقا لمكتب إعلام الأسرى التابع لحماس فإنه سيتم الإفراج عن 90 معتقلا فلسطينيا، تسعة منهم يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و81 يقضون أحكاما طويلة، مقابل الإسرائيليين الثلاثة يوم السبت. وعلت الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل لعدم إبرامه صفقة الرهائن في وقت سابق من الحرب. وهناك في الوقت نفسه معارضة للاتفاق الحالي، إذ يرى بعض المعارضين في إسرائيل أنه يترك مصير معظم الرهائن في مهب الريح ويظهر أن حماس لا تزال الفصيل المهيمن في غزة. ولا تزال حركة حماس، التي تعهدت إسرائيل بالقضاء عليها، تتمتع بحضور قوي في القطاع على الرغم من استمرار القصف العنيف لأكثر من 15 شهرا من قبل الجيش الأكثر تقدما في الشرق الأوسط إلى جانب مقتل قائدها يحيى السنوار.