الأبحاث الجيولوجية تؤكد وجود نشاط تكتوني بمنطقة سدي الروصيرص والنهضة

‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار الأبحاث الجيولوجية تؤكد وجود نشاط تكتوني بمنطقة سدي الروصيرص والنهضة الخرطوم: مداميك قالت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية التابعة لسلطة الأمر الواقع في السودان، إن عمليات الرصد الزلازالي في المنطقة المحيطة بسدي الروصيرص والنهضة الأثيوبي أظهرت وجود نشاط تكتوني رغم “الحديث سابقا بأنها غير نشطة تكتونيا”.وتوقعت الهيئة في تصريح، يوم الجمعة، أن يكون لهذا النشاط انعكاسات على المنطقة في حالة حدوث هزات متوسطة أو قوية، وعزت ذلك للعدد الكثيف للهزات الأرضية المسجلة في بحيرة السد خلال فترة الرصد.وأشارت الى أن وجود النشاط الزلازالي ببحيرة سد الرصيرص يتماشى مع فرضية السلوك التكتوني الزلازالي للمنطقة، وهو ما يعرف بالزلزال الناتج عن الخزانات، مبينة أن البحيرات الصناعية تؤدي إلى تغييرات في البيئة التكتونية ونظم الفوالق في المنطقة، كما تساعد في تغيير الضغط داخل المياه الجوفية.واتهمت الأبحاث الجيولوجية مليشيات الدعم السريع بتدمير مركز الشبكة السودانية لرصد الزلازل بالخرطوم، ونهب عدد من محطات الرصد بالولايات. وأعلنت أنها تسعى لإنشاء مركز بديل للزلازل بالعاصمة الإدارية بورتسودان خلال الفترة المقبلة.وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة التابعة لوزارة المعادن سبق لها الإقرار بأنها تعتمد على دولة مصر في تلقي المعلومات، إذ قالت في بيان يوم 5 يوليو 2024م حول هزة أرضية في منطقة سرف عمرة بدارفور؛ أنه بسبب خروج الشبكة السودانية عن الخدمة يكون من المستحيل تحديد العوامل بصورة آنية لذلك “يتم الاستفادة من الشبكة العالمية والمصرية”.وأكدت في بيان آخر يوم 27 يوليو 2024 حول هزة في البحر الاحمر عن تواصلهم المستمر مع المركز القومي للابحاث الفلكية والجيوفيزيقية المصري للحصول على أدق المعلومات حول الأنشطة الزلزالية.وتخوض مصر صراعا دبلوماسيا مع أثيوبيا وصل حد التهديد بالحرب لمعارضتها بناء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي، وحذرت الأيام الماضية من تهديد يواجه السد بسبب الزلازل، فيما تنفي أثيوبيا أي تأثيرات للزلازل على السد لبعدها عنه، وتتهم وسائل الإعلام المصرية والعربية بقيادة حملة إعلامية وتلفيق المعلومات حول سلامة سد النهضة.