مبعوث ترامب للشرق الأوسط يأمل في إحراز تقدم في أزمة الرهائن الإسرائيليين في غزة
reuters_tickers تم نشر هذا المحتوى على 07 يناير 2025 – 20:01 3دقائق من جرام سلاتري (رويترز) – قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط يوم الثلاثاء إنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني. وأضاف ويتكوف خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا “أعتقد أننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقا في الدوحة”. وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس أثناء هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس. وقال ويتكوف إنه إذا لم يتمكن من السفر إلى الدوحة مساء يوم الثلاثاء فإنه سيتوجه إلى هناك مساء يوم الأربعاء. وأضاف “أعتقد أننا أحرزنا تقدما كبيرا حقا، وآمل حقا في أن تكون لدينا أنباء سارة نعلنها نيابة عن الرئيس بحلول موعد تنصيبه”. وكرر ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري والذي سيخلف الرئيس جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، توعده بأن “أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها في الشرق الأوسط” إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه. وقال “لن يكون الأمر جيدا لحماس ولن يكون جيدا بكل صراحة لأي أحد”. ووفقا لإحصاءات إسرائيلية، قتل مسلحون من فصائل إسلامية بقيادة حماس 1200 شخص واحتجزوا أكثر من 250 رهينة، بينهم إسرائيليون وأمريكيون من مزدوجي الجنسية، خلال هجومهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة من خلال المفاوضات أو عمليات الإنقاذ العسكرية الإسرائيلية. ومن بين 101 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، يُعتقد أن نصفهم تقريبا على قيد الحياة. ووفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، أدت الحملة الإسرائيلية اللاحقة ضد حماس إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ونزوح ما يقرب من كل سكان قطاع غزة الذي تديره حماس وتدمير أغلب مناطقه.