لجان المقاومة تحيي ذكرى جريمة 17 نوفمبر وتتمسك بالقصاص من قادة الانقلاب
وكالات
الرئيسية مجتمع أخبار لجان المقاومة تحيي ذكرى جريمة 17 نوفمبر وتتمسك بالقصاص من قادة الانقلاب الخرطوم: مداميكأحيت لجان المقاومة والثوار في السودان ذكرى جريمة 17 نوفمبر 2021 التي ارتكبتها قوات الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان حميدتي، وقمعت المواكب السلمية الرافضة لانقلاب 25 أكتوبر 2021، وسقط خلال قمع الموكب نحو 16 شهيداً في مدينة الخرطوم بحري.وتوعدت لجان المقاومة في مدينة الخرطوم بحري بالقصاص للشهداء مهما طال الزمن، وأضافت لجان أحياء بحري: “نعاهد شهداءنا أننا علة العهد باقون وأن القصاص لأرواحهم لا تنازل عنه، وأنه مهما طال الزمن فلا مخرج للبلاد الا بحل المليشيات وإبعاد العسكر من السياسية وتكوين الجيش المهني القومي الواحد وإقامة سلطة مدنيه ديمقراطية أولى مهامها العدالة”.وتابعت: “في هذا التاريخ وبسلطة الثورة اصدرنا قراررنا أن عهدنا مع الشعب أن يكون هذا الإنقلاب آخر الإنقلابات فححدنا مواجهته (الوجهة القصر ) لانه ملك للشعب فلاتفاوض ولاشراكة ولاشرعية.. فمن البديهي جداً أن ندفع حياتنا ثمناً لحرّيتنا، ولكن من غير البديهي أن يدفع الذين يحاولون قتلنا حياتهم ثمناً ليحتفظوا بقيودهم، العبيد يكرهون الاحرار لأنهم يُعرّونهم امام انفسهم ، يُريدون أن يسكتوا هذا الصوت الذي يُفسدُ عليهم الاستمتاع بعبوديّتهم”.وأكد الثوار في منشورات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تمسكهم بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.وفي 25 أكتوبر 2021 نفذ الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان انقلابا عسكريا ضد الحكومة المدنية بقيادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وشارك في الانقلاب مليشيات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي والحركات المسلحة المتحالفة معهم وأبرزها حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية بقيادة مبارك أردول وسياسيون وكيانات أخرى.وقمعت قوات الجيش والشرطة وجهاز الأمن والدعم السريع وقوات من الحركات المسلحة وكتائب الحركة الاسلامية المظاهرات السلمية منذ اليوم الاول، وقطع الجيش شبكة الاتصالات والانترنت، واعتقل كبار الشخصيات في الحكومة الانتقالية، بمن فيهم رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك.وأعلن عبد الفتاح البرهان في وقت لاحق من نفس اليوم حل مجلس السيادة، وفرض حالة الطوارئ، وإعفاء معظم وزراء حكومة حمدوك وكذلك إعفاء حكام الولايات، وجرى اعتقال عدد كبير من المؤيدين للحكومة.وجرى بعدها قمع جميع المواكب السلمية الرافضة للانقلاب العسكري حتى اندلاع حرب 15 ابريل بين شركاء الانقلاب، وبلغت حصيلة شهداء الانقلاب اكثر من 200 شهيد ونحو 4 الاف مصاب حسب احصائيات متعددة.