تَعَرّف على أبرز الفنانين السودانيين الذين ارتدوا (الكاكي)!
من أبرز الفنانين السودانيين الذين ارتدوا (الكاكي) الفنان عبد الله عبد الماجد عبد القادر (البعيو) والذي بدأ حياته – بحسب التوثيق – عطشجياً بالسكة حديد، وانتقل للغناء والتمثيل بكسلا، وشاهده الرئيس الأسبق المشير نميري بمسرح تاجوج في كسلا وأعجبه رقصه، ونقله إلى الخرطوم ليرعاه فنياً الفريق جعفر فضل المولى مُؤسِّس فرقة الفنون الشعبية، وأول مُؤسِّس وقائد لسلاح المُوسيقى، الذي انضم إليه البعيو وترقى من عريف إلى رقيب إلى مُساعد (صول)، وعُرف البعيو بالأداء الراقص القريب من الفنون القتالية العسكرية، واشتهر لاحقاً بأغنيات “ست الودع” وغيرها.
وبحسب التوثيق المتداول أيضاً، فالفنان الشعبي القلع عبد الحفيظ عمل أيضاً لفترةٍ طويلةٍ في سلاح المُوسيقى ووصل إلى رتبة (صُول) ولا يزال يعتز بتجربته، واشتهر بترديد الأغنيات الحماسية مثل (بتريد اللطام أسد الكداد الزام)، وللفنان والملحن عمر عبد الله (الشاعر) تجربةٌ مُتميِّزةٌ في القُوّات المُسلّحة، حيث عمل عسكرياً في سلاح المُدَرّعات ونُقل لسلاح المُوسيقى مطلع الثمانينات، ووقتها صَدَرَ قرارٌ بترقية أيِّ عسكري يحمل الشهادة الجامعية إلى ضابط، والتحق بالكلية الحربية وتخرج برتبة الملازم، وواصل عمله في الجيش حتى تقاعد برتبة العميد، وله 150 أغنية من ألحانه مُسَجّلة بالإذاعة منها ثنائية شهيرة مع زيـدان إبراهيم.
سمية حسن، – بحسب التوثيق أيضاً – تُعتبر من النساء الرائدات في مجال التلحين بالسُّودان والإقليم وأحبّت العسكرية من والدها الذي كان ضابطاً في الجيش، وانضمت إلى سلاح المُوسيقى أيضاً وعملت به 13 عاماً، قدّمت خلاله عدداً من الأغنيات الوطنية وذلك بعد أن تَخَرّجت في معهد المُوسيقى والمسرح على أيدي خُبراء كوريين بقيادة «المستر كيم» في قسم الصوت والبيانو، وتخرجت فيه عام 1983 ولها تسجيل شهير مع كورال السلاح وهي تُغنِّي نشيد (يا عَزّة قومي) وهو من كلمات الشاعر اللواء أبو قرون عبد الله أبو قرون.
كما التحقت الفنانة عابدة الشيخ أيضاً بسلاح المُوسيقى بدعم من شاعر الحقيبة محمد بشير عتيق الذي كان مُعجباً بها كفنانة ذات صوت جميل يجعل دُموعه تَنهمر من الطرب وشاعرة تكتب الشعر منذ الثانوية، وقد قَدّمَها له وللسلاح الشاعر التجاني حاج موسى، وشكّلت ثنائية معخ المُلحنة أسماء حمزة خلّدها الشاعر عتيق في أغنية (زيارتك أسمى غاياتنا وهمزة وصل بيناتنا).