حمدوك.. اختار الاصطفاف مع المليشيا وأثبت عمالته للخارج

مارشح من اخبار ومعلومات مؤكدة ان الدوائر الخارجية ومن بينها سفراء ومنظمات بدات تتجنب لقاء الدكتور عبدالله حمدوك رئيس تنسيفية تقدم باعتباره احد داعمي مليشيا الدعم السريع خاصة بعد الادانات الدولية والاممية التى ووجهت بها وفرض عقوبات على بعض قادتها لما تم ارتكابه من انتهاكات.
واكدت قوي سياسية استطلعتها ( الكرامة ) عدم وجود مستقبل سياسي لحمدوك بالسودان واوضحت انه ومنذ تقلده لمنصب رئيس الوزراء الذي حملته له الصدفة والتلميع الدعائي لم يستطع ان يقدم اي اداء سياسي ، كما انه فشل فشلا زريعا فى تخصصه الاقتصادي من خلال غياب خطة ناجحة لمعالجة الاقتصاد السوداني فأتكا علي عصا الدعم الخارجي التى سرعان ما انكسرت. وانتقدت القوي السياسية تحالف عبدالله حمدوك مع المليشيا وتوقيعه لاتفاق معها الامر الذى جعل خطوته اقرب للانتحار السياسي بعد ان اختار صف مليشيا الدعم السريع التي باتت منبوذة من الشعب السوداني؟ اذن ما هو مستقبل حمدوك سياسيا وما هي التحديات التي تواجهه في قيادة تحالف مدني مستقبلا ؟
استطلاع / لينا هاشم
المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي نصر الدين فتح الرحمن قال ان دكتور عبد الله حمدوك انتحر سياسيا منذ مطلع العام 2022 عندما قدم استقالته من رئاسة الوزراء بعد ان كان متوافقا مع المكون العسكري في اجراءات 25 اكتوبر التصحيحية ثم تراجع بعد ذلك ثم عاد مرة اخري ووافق ان يكون رئيسا للوزراء ثم تقدم بأستقالته ليثبت بذلك انه شخصية ضعيفة وغير قادرة علي قيادة اي مشهد سياسي باي شكل من الاشكال ، ومنذ ذلك الوقت يعتبر انه قد انتحر سياسيا ولا مجال له مرة اخري لكي يتقدم لقيادة اي عمل سياسي مهما كان حجمه وشكله بالسودان.
واوضح نصر الدين ان الامارات التقطته باعتباره عميلا يمكن ان ينفذ لها بعض اجنداتها بالبلاد وبالفعل تم استخدامه بشكل قوي، وفي كل مرة وفي كل موقف كان يؤكد انه عميل يعمل ضد السودان وشعبه واستمر في عمالته هذه الي ان ظهر اخيرا في افشال الاتفاق الانساني ما بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.

اجندات خارجية :
واعتبر نصر الدين في حديثه للكرامة ان حمدوك يعمل من اجل اجندات خارجية لا تراعي مصلحة المواطن السوداني وما يعانيه وقال ان تجنيد السفارات والمنظمات له كان واضحا وان لكل عميل نهاية موضحا ان اي عميل يقدم خدماته للجهات التي تسعي لتنفيذ اجندتها ضد البلاد وعند الانتهاء من مهمته يرمي جانبا.
.
فرصة العودة :

ويقول المتحدث ذاته ان معظم الجهات ايقنت تماما ان الدور الذي يطلع به عبدالله حمدوك كعميل يمكن ان يقدم لهم مصلحة في السودان قد انتهي وان حمدوك ومجموعة تقدم قد اثبتوا بالكامل انهم عملاء ولا وجود لهم في السودان ولا توجد فرصة لهم للعودة مرة اخري ليباشروا اي عمل داخل البلاد وبالتالي كل المنظمات والسفارات ستغلق ابوابها تجاههم وهذا هو مصير كل عميل بعد ان تستفيد منه بعض الجهات في تقديم خدمات وتحتضنه وتصرف عليه بالدولار وتقدم له كثير من التسهيلات وبمجرد ان ينتهي دوره يرمي جانبا واهم مراحل نهاية الدور هي صعوبة ان يجد هذا العميل موطء قدم في السودان ولذلك اصبح حمدوك غير مجدي بالنسبة لهم وسيتم رميه

السفارات والكيانات :
وابان نصر الدين ان كل مجموعة تقدم الان بالنسبة لمعظم السفارات والكيانات التي كانت تستخدمهم كعملاء ستتخلص منهم وترفع يدها عنهم واصبح ذلك واضحا من خلال المؤتمر الذي ينعقد في اثيوبيا والذي نعتبره في الغالب ممولا من الدعم السريع لان الجهات المانحة التي كانت تنفق عليهم رفعت يدها عنهم واوقفت عنهم التمويل وايقنت انهم اصبحوا غير ذات اهمية بالنسبة لها ولا بد من التخلص منهم وانهم لم يجدوا جهة يمكن ان تنفق عليهم بخلاف الدعم السريع وبالتالي هم الان انضموا تماما الي المليشيا ، ولم يتبق لهم الا حمل البندقية والقتال في صفوف المليشيا المتمردة وهذه هي نهاية كل خائن وقال ان الشعب السوداني شعب واع استطاع ان يضع كل شخص في مكانه المناسب لذلك هم الان في مزبلة التاريخ ولا وجود لهم لا داخل السودان ولا بالمنظمات ولا يستفاد منهم في مهمة العمالة ضد السودان واصبحوا خارج الخارطة السياسية بشكل كامل وخارج نطاق المواطنة.

شخصية ضعيفة :

في ذات السياق بدأ المحلل السياسي تاج الدين بشير نيام حديثه بقول الشاعر الجاهلي زهير ابن ابي سلمي ( ومهما تكن عند امريء من خليقة _ ان خالها تخفي علي الناس تعلم وقال ان د. حمدوك شخصية ضعيفة لا تستطيع اتخاذ قرار معتبرا ان خبرته السياسية محدودة في الامم المتحدة وغاب من السودان فترة ليست بالقصيرة واصفا اختياره رئيسا للوزراء بالخطوة غير الموفقة موضحا انه سبق ان ذكر ذلك ووجد هجوما لاذعا علي رأيه .

اتخاذ القرار :
ووصف نيام د. حمدوك بأنه ضعيف في اتخاذ” القرار وليس لديه معرفة بالسودان لطول غيابه مع عدم الاهتمام بامور السودان وهو ليس معارضا ، مبينا ان المعارض يتتبع خطوات الحكومة ويكون لصيقا بالشأن السياسي العام بجانب عدم ممارسته للعمل السياسي في مراحل التكوين بالمدارس والجامعات وقال نيام ان د. حمدوك منقطع من ولايته ومن زملائه لفترة طويلة وان البروف هنود ابيا كان مرشحا قبله لرئاسة الوزراء لكنه لم يتواصل معه وان الاستاذة اميرة الفاضل هي التي قدمته للاتحاد الافريقي وتنكر لها بعد ذلك.
الطامة الكبري :
وتابع نيام ان الطامة الكبري كانت فى توقيعه لاتفاق مع الدعم السريع رغم انه قدم نفسه باعتباره وسيطا والقاعدة في الوساطة توضح ( ان يكون الوسيط على مسافة واحدة من الطرفين ) ، واضاف ، كيف يوقع مع طرف ثم يطلب من الطرف الثاني لقاءه ، كيف سيتصرف اذا رفض الرئيس البرهان بعض مما وقعه مع قائد المليشيا المنحل _ هل سيرجع الي حميدتي ويطلب منه التنازل عن ما وقعه معه.
وزن سياسي :
ويذكر نيام ان حمدوك فشل في استقطاب اي قوى سياسية ذات وزن وثقل جماهيري واعتمد فقط علي افراد واوضح ان المجتمع الدولي عادة يحتاج الي قوى سياسية واهلية تمثل القواعد الشعبية وليس النخب فقط وذكر ان حمدوك فشل في ادانة الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الدعم السريع خاصة في احتلال مدني وما تبعه من انتهاكات وقتل اثني في غرب دارفور بجانب الهجوم علي الفاشر والانتهاكات في العاصمة كل هذا جعل الحكومات الغربية تتردد في التعامل معه وتتفاداه لانه لا يحقق لها ما تصبوا اليه واذا استمر في المحاولة سوف تعلن وتصرح ضده امام الاعلام لان الغرب دائما ما يكون مع المنتصر وليس مع من دعمه وفشل في تحقيق اهدافهز

لعنة الشعب :
واعتبر نيام في حديثه للكرامة ان حمدوكً قد اثبت
فشله الكامل وفقده للشرعية المحلية و الاقليمية والدولية
و كسب لعنة الشعب الذي فرض عليه ان يكون حمدوك رئيسا للوزراء ونتوقع ان يعلن تمرد الدعم السريع موقفا ضده قريبا لذلك ليس امامه سوي تقديم استقالته من رئاسة تقدم والذهاب الي اوربا ليقضي ما تبقي من عمره تلاحقه لعنات الجميع .

نكرة سياسية :

المحلل السياسي محمد بريمة قال ان كل الملامح والدلائل تؤكد بعدم وجود مستقبل سياسي لحمدوك بالسودان، اذ انه ومنذ تقلده لمنصب رئيس الوزراء الذى حملته اليه الصدفة والتلميع الدعائى، فقد كان نكرة سياسيا واجتماعيا عدا تخصصه الاقتصادى والذى فشل فيه ايضا فشلا ذريعا من خلال عدم تمكنه من إيجاد وصفة ناجعة لمعالجة الاقتصاد السودانى فاتكأ على عصاة الدعم الخارجى التى سرعان ما انكسرت (لأنها عصاة من قش) وبالتالى تدهور بل انهار الإقتصاد السودانى وتتابعت الإخفاقات فى كل المجالات الى ادخل البلاد فى عنق الزجاجة