الغموض يكتنف مصير الفنانة مودة الحنينة
فجأة، ضجت كل مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الفنانة مودة الحنينة، وسبقت الدموع الحروف في النعى فالفنانة الشابة محبوبة للكثيرين، وتربطها علاقات صداقة واسعة مع جميع اهل الوسط الفني.
بوستات نعي عديدة غزت مواقع التواصل من نجوم ومشاهير المجتمع السوداني، وتداعي لذكريات الحنينة معهم واستدعاء احيانا للطافة المواقف وجمال الذكريات، بينما كتب آخرون بصريح العبارة ان مودة قتلت على ايدى قوات الدعم السريع بضاحية المعمورة ضمن عدد من الاسرى الذين تمت تصفيتهم من قبل المليشيا بدم بارد.
تمر نصف ساعة من انتشار بوستات النعي، لتظهر بوستات اخرى تنفي الخبر، في مقدمتها بوست الفنانة ندى القلعة والتي كتبت ان موت الحنينة ماهو الا شائعة وانها بخير دون ان تخوض في التفاصيل، لتعج حالة من الذهول والتساؤلات ويعود السؤال الابرز: (ماتت ولا حية).؟
وكأن مودة قد التقطت ذلك السؤال، ليظهر للعامة لايف عبر حسابها بانستغرام تتحدث فيه خلاله عن انها بخير وصحة جيدة، ليطالبها عدد من متابعي البث بالظهور علناً في اللايف حتى يتم حسم الجدل، لكن يبدو ان الظهور كان غير متاح نسبة للظلام التام الذي كان يحيط بالمكان.
الحنينه اكدت خلال اللايف (المظلم) انها ستطل بكامل تفاصيلها عبر لايف قادم مداعبة الجميع بعبارة: (ياجماعة والله حااكرهكم بوشي دا الايام الجاية)، شاكرة كل من سأل عنها او افتقدها، مؤكدة ان محبة الناس كنز ثمين.
آخرون ذهبوا عقب اللايف مباشرة الى ان الحنينة ربما تكون في وضع صحي حرج وذلك بسبب الوهن الكبير في صوتها مطالبين بضرورة اجلائها فورا من مكانها حفاظاً على روحها وضماناً لسلامتها.
(الضبابية) كانت هي السائدة فيما حدث امس، ومصير مودة لازال مجهولاً حتى وان كانت على قيد الحياة، فالتساؤلات حول مصيرها وسرعة انقاذها وتفاصيل ماحدث من انتشار لخبر وفاتها كلها عناوين عريضة واستفهامات لابد من الاجابة عليها قبل فوات الاوان.