إسماعيل حسن يكتب: بالتوفيق صقور الجديان

وكفى
إسماعيل حسن

بالتوفيق صقور الجديان

** اليوم بإذن الله، ويوم الاثنين القادم، يواجه منتخبنا الوطني بملعب “علي بابا” بمدينة طنجة المغربية.. منتخب غينيا بيساو في مباراتين وديتين في “نافذة الفيفا”.. وكان من المفترض أن تكون المباراة الثانية، أمام منتخب سيراليون، إلا أن الأخير اعتذر، فتقرر أن تكون أمام المنتخب الغيني نفسه..
** لعل إخوة رمضان عجب والغربال يذكرون الهزيمة المذلة (4/2)، أمام هذا المنتخب العام قبل الماضي في تصفيات الأمم الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر، بعد أن تعادلوا معه في المباراة الأولى.. ولعلهم يذكرون كذلك فشلهم في هزيمته في التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية..
** مع أن مباريات “نافذة الفيفا” ودية، إلا أن نتائجها تُحتسب في التصنيف الدولي، مما يضفي عليها نكهة الرسمية…. بالتوفيق صقور الجديان.

هذه هي حاجة المريخ

** في الأخبار أن مدرب المريخ إبراهومة وجّه القطاع الرياضي، بالتعاقد مع ثلاثة محترفين (ظهير أيسر ولاعب ارتكاز ومهاجم)، ومع احترامنا لرؤيته، إلا أن المريخ حسب مشاهداتنا له في المواسم الأخيرة، يحتاج لمهاجمين قناصين اثنين.. ونجمي ارتكاز. وصانع ألعاب.. على أن يكونوا جميعا من العيار الثقيل، حتى لا نكرر تجارب (المواسير) الذين ابتلينا بهم في العقد الأخير، ونضيّع “دولاراتنا” في الفاضي.
** ختاماَ.. (ما تسمع لي كلام الناس يا إبراهومة).. بخيت خميس وطبنجة، لن تجد لاعبا وطنيا. أو محترفاً أفضل من أي منهما في خانة الظهير الأيسر.. كما أن مشاكل المريخ أصلاً، لم تكن في هذه الخانة، إنما كانت في خانتي الارتكاز، وصناعة اللعب والهداف القناص.. وأكاد أجزم لو وفق المريخ في التعاقد مع نجمين في الارتكاز، ونجمين قناصين في الهجوم، وصانع ألعاب، و(زيادة خير) أعاد توماس الكاميروني في خانة الظهير الأيمن، فيمكن أن يكون للمريخ شأن وأي شأن بإذن الله في البطولة الأفريقية القادمة..

الكبير كبير يا سلطان

** كما هو معلوم.. كسب تنظيم النهضة المعارض للاتحاد السوداني لكرة القدم؛ جميع القضايا التي رفعها لمحكمة كاس، طاعنا في صحة اجراءات الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد،، وكسب كذلك طعنه في قرارات الاتحاد بتجميد نشاط عدد من الاتحادات المحلية المؤيدة للتنظيم..
** السلطان حسن برقو رئيس التنظيم، عبّر عن سعادته بهذا الانتصار بدون شماتة، وقال: لقد انصفتنا “محكمة كاس” وردت عنا الظلم، ولكننا الآن مشغولون بتحرير بلادنا الحبيبة وباستقرارها، وعودة الحياة إلى طبيعتها، لذا لن نحتفل بقرارات كاس، أو نشغل أنفسنا بها، بل سنتمنى السداد والتوفيق للاتحاد..
** الكبير كبير يا سلطان.. وطول عمرك سوداني أصيل، وقلبك على الوطن..

آخر السطور

** حسب المكتب الإعلامي للمريخ، تغادر بعثة المريخ اليوم مدينة الثغر الحبيبة، متوجهة إلى قاهرة المعز، ومنها إلى الإسماعيلية للانتظام في معسكر إعدادي.
** بالسلامة والتوفيق يا زعيم..
** وكفى.