“الكرامة” وأي كرامة

وكفى | إسماعيل حسن

“الكرامة” وأي كرامة

** بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ اليوم مشوارا جديدا في بلاط صاحبة الجلالة، عبر صحيفة “الكرامة”، برفقة زملاء أجلاء تم اختيارهم بعناية، على رأسهم رئيس التحرير، “لحمي ودمي”، الأخ العزيز الأستاذ محمد عبد القادر..
** وأي “كرامة” تحمل هذه الصحيفة اسمها؟؟.. إنها كرامة وطن عزيز غال، ظن أرزقية مأجورون أنهم قادرون على تدنيس أرضه وإذلالنا.. ناسين أننا ننتمي له كما ننتمي لأمهاتنا.. وأننا في الشدة جنده وقواته المسلحة.. وإن دعا داعي الفداء لا نخون.. نبذل دماءنا وقلوبنا فداءً لأرضه..
** وفي ما يلينا، لنا الفخر نحن الرياضيين أننا نشكل غالبية شعبه، إن لم نكن كله.. ولنا الفخر أننا دوما في مقدمة صفوفه، نزود عن كرامته، ونسترخص دماءنا وعرقنا ليرفرف علمه عاليا خفاقا على الدوام.. ولنا الفخر أن معظم فرسان القوات المسلحة – إن لم يكونوا كلهم – منا نحن.. وكذلك معظم المستنفرين.. وها هو البرهان يشيد بهم، ويؤكد على أدوارهم العظيمة في معركة الكرامة، ويعلن أن الرياضة ستكون أولوية في برنامج ما بعد الحرب؛ ويذهب إلى أبعد من ذلك، ويطالب بإحياء اللجنة العليا لتأهيل الملاعب والاستادات الوطنية، التي يرأسها السلطان حسن برقو، وتقديم الدعم اللازم لها، لتبدأ فور استقرار الأوضاع في تأهيل البنيات التحتية.
** وهناك في إدارية أم جاك بغرب كردفان، تقام دورة رياضية بعنوان (التعايش السلمي)، تحت شعار (القمرية تصيح تستريح دبابة.. والحزن القديم تمطر تزيلو سحابة)، وهي تهدف للترحيب بالوافدين من مدينة بابنوسة.. وكذلك الحال في مختلف الولايات التي شكلت أنديتها والرياضيون في مدنها، الكثير من اللجان الداعمة لمعركة الكرامة..
** وفي القاهرة التي نزح إليها الآلاف، يقود الرياضيون مبادرة لدعم نداء والي الخرطوم بدعم المحتاجين.
** وهم بالتأكيد لا يُشكرون على كل ذلك، طالما أنهم أصل السودان وقلبه النابض..

آخر السطور

** اكتب قبل نهاية مباراة الهلال وبترو أتليتكو أمس في (المجموعة C) لبطولة الأندية الأفريقية، وأتمنى أن يكون قد حقق نتيجة طيبة حافظت على حظوظه في التأهل للدور التالي.
** أيام ويحلّ المريخ ضيفا على مصر المؤمّنة، في معسكر إعدادي قصير بمدينة الإسماعيلية، يسبق المعسكر الإعدادي المطول في بنغازي الليبية، والذي تتخلله بعض المباريات الودية……. بالتوفيق يا زعيم.
** وكفى.