شم زيت الورد يوميًا .. سر جديد لتعزيز الذاكرة ومحاربة الخرف
وكالات
بالصور شم زيت الورد يوميًا .. سر جديد لتعزيز الذاكرة ومحاربة الخرف الأربعاء 22/أكتوبر/2025 – 01:00 ص فوائد أستنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويل في وقتٍ تتزايد فيه معدلات النسيان وضعف التركيز والخرف بين كبار السن وحتى الشباب، كشفت دراسات أجنبية حديثة عن فائدة مدهشة لـ استنشاق زيت الورد يوميًا، والذي يمكن أن يساهم في تحسين الذاكرة وتعزيز وظائف الدماغ بشكل طبيعي وآمن. فوائد استنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويل ويؤكد الباحثون أن رائحة زيت الورد (Rosa damascena) ليست مجرد عطر مهدئ للأعصاب، بل محفز عصبي يؤثر على مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والترابط الذهني والمزاج. وأجريت دراسة على 131 طالبًا أظهرت أن رائحة زيت الورد ساعدت على تحسين استرجاع المعلومات بعد مرور أيام، أكثر من تأثيرها في لحظة التعلّم. الباحثون أوضحوا أن الرائحة تسهّل عملية “الاستذكار اللاحق” للمعلومات. فوائد أستنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويل نتائج واعدة في التجارب الحيوانية وأوضحت دراسة، أن زيت الورد خفّف من ضعف الذاكرة الناتج عن مادة “سكوبولامين” في الفئران، وذلك بفضل تأثيره على إنزيمات الدماغ وعوامل النمو العصبي مثل BDNF، ما يشير إلى دوره المحتمل في الوقاية من التدهور المعرفي، وفقا لما نشر في موقع PubMed. فوائد أستنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويل تأثير مباشر على بنية الدماغ وكشفت دراسة يابانية حديثة أحريت عام 2025، أن النساء اللواتي تعرّضن يوميًا لرائحة الورد لمدة شهر أظهرن زيادة في حجم المادة الرمادية داخل مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة مثل القشرة الحزامية الخلفية، مما يشير إلى تأثير بنيوي إيجابي محتمل. فوائد أستنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويل تحسين الذاكرة عند كبار السن واستخدمت أميركية على أشخاص أكبر من 60 عامًا روائح متنوعة من بينها الورد أثناء النوم يوميًا لمدة 6 أشهر، ونتج عنها تحسّن بنسبة 226٪ في اختبارات الذاكرة، مع تغيّرات عصبية في مسارات الدماغ المرتبطة بالتذكّر. فوائد أستنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويل محاذير يجب معرفتها قبل إستنشاق زيت الورد لا تزال الدراسات في مراحلها الأولى، ومعظمها على نطاق صغير أو تجريبي؛ حيث كشفت بأن استنشاق الزيت العطري لا يُعد علاجًا طبيًا للخرف، لكنه قد يُستخدم كوسيلة داعمة لتحفيز الدماغ وتحسين المزاج. فوائد أستنشاق زيت الورد في تحسين الذاكرة على المدى الطويل ويُنصح الخبراء باستخدام زيوت طبيعية عالية الجودة وبجرعات معتدلة عبر أجهزة النشر الهوائي (Diffusers)، يجب تجنبها في حال وجود حساسية أو مشاكل تنفسية دون استشارة الطبيب. وقد يساعد استنشاق زيت الورد يوميًا في تعزيز الذاكرة، تحسين المزاج، والوقاية من التراجع الإدراكي بفضل تأثيره العصبي والبيوكيميائي على الدماغ. ومع ذلك، تبقى الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتحديد الجرعات الآمنة للاستخدام المنتظم.