مسؤولة أممية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن قصف المدنيين بالفاشر
وكالات
الأحداث – وكالات أدانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، دينيس براون، بـ”أشد العبارات” الهجمات المتكررة التي استهدفت المدنيين في ولاية شمال دارفور، خلال الفترة من 5 إلى 11 أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مئة مدني بينهم نساء وأطفال، مشيرة إلى التقارير التي تتحدث عن قيام مليشيا الدعم السريع بتنفيذ هذه الهجمات.وقالت براون في بيان إن طائرات بدون طيار شنت مساء 10 أكتوبر وحتى صباح 11 أكتوبر هجمات على موقع يؤوي نازحين داخليا في حي الدرجة الأولى بمدينة الفاشر، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 57 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.وأضاف البيان أن هجمات أخرى وقعت بين 5 و8 أكتوبر استهدفت مناطق مدنية، من بينها المستشفى السعودي، وهو آخر مرفق طبي رئيسي عامل في المدينة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 53 مدنيا وإصابة أكثر من 60 آخرين. وأشار إلى أن المستشفى تعرض لأضرار جسيمة رغم أنه لا يزال يقدم خدماته لآلاف المتضررين من النزاع، واصفا الهجوم عليه بأنه “ضربة قاصمة لبقاء المدنيين المحاصرين في المدينة”.وشددت المسؤولة الأممية على أن المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء يجب ألا تكون أهدافا لأي هجوم، مجددة دعوتها إلى احترام القانون الإنساني الدولي ووقف جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.ودعت براون إلى إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة أن “المدنيين بحاجة إلى الحماية، والمجتمع الإنساني بحاجة إلى الوصول الآمن، والأهم من ذلك، يحتاج شعب السودان إلى وقف العنف”. زر الذهاب إلى الأعلى