دمبلاب يدخل ملعب المناصب العامة من جديد والجمهور يعلق — اخبار السودان
وكالات
دمبلاب يدخل ملعب المناصب العامة من جديد والجمهور يعلقمتابعات- اخبار السودان- أصدر مجلس إدارة شركة السودان للأقطان المحدودة؛ قرارا قضى بتعيين مدير جهاز المخابرات العامة السابق فريق أول أبو بكر حسن مصطفى دمبلاب مديراً عام للشركة. وجاء القرار عملاً باحكام المادة 1/57 من قانون الشركات لسنة 2015م مقروءة مع المادة 67 من النظام الاساسي لشركة السودان للأقطان المحدودة، ودعا الجهات المختصة وضع القرار موضع التنفيذ. ويرى خبراء أن شركة الأقطان تعاني من فساد وتدني مريع وأن دمبلاب سيجد صعوبة في إمكانية ضبط الشركة. ويعتبر دمبلاب أول مدير لجهاز الأمن والمخابرات بعد الإطاحة بحكم البشير في أبريل 2019م حيث تمت ترقيته إلى رتبة فريق أول وتعيينه بديلا للفريق أول صلاح عبدالله قوش الذي تقدم باستقالته فور تعيين الفريق عبدالفتاح البرهان رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي. ويتمتع دمبلاب الذي تخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1982 برتبة ضباط، بسيرة مهنية كبيرة حيث شغل عدة مناصب، منها مدير مكتب مستشار الأمن القومي ومدير إدارة التأمين بوزارة الخارجية كما عمل قنصلا بالسفارة السودانية بالقاهرة. وافرز القرار ردود فعل متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتب الصحفي السوداني المعروف محمد حامد جمعة نوار: زول بلغ منصب مدير جهاز المخابرات.. مفروض يكون مشروع عقل خبرات، ونقل تجارب وشواغل أكبر من الحصول على وظيفة مدير لشركة ولو كانت تنتج القطن بالطاقة النووية.. أما عثمان محمود فكتب مخالفا نوار في تدوينته : تعيين العسكريين فى المؤسسات الحكومية يجب ان يشمل كافة القطاعات حتى تتعلم الإنضباط وتختفي مظاهر التسيب التى عانت منه الخدمة المدنية لعهود فضلا عن ضعف الإنتاج الذى أورث البلاد العطالة والكسل والزوغان أثناء العمل. وأضاف: عسكرى للضبط والربط للمتخصصين فى طويل التيلة وقصيرها وما ضره إذا إتحلج او شالو خام، يهتم بكم سعره فهناك من يقوم بهذه المهمة، هو فقط مدير للإصلاح والرفت وليس الطبطبة. بينما قال موسى أحمد النور: “للناس ظروف يمكن امتيازات الوظيفة دي مناسبة له حسب وضعه المادي.. كمان في ناس ما دايرين يقعدوا عطالة ولو كان ذا ميسرة”.. أما حسن البنا فقال: “التركيز على تجويد الأداء الإقتصادي والنهوض بالشركات المملوكة للدولة من واجبات الراهن الماثل. ولا بد أن يضطلع به أولو العزم وأهل الثقة.. دعك من هذا التسطيح يا بركة”. فوزي العوض كان له رأي مخالف من حيث فكرة التعيين حيث قال: “يعني ما ركزت على أن الشركة تخص المزارعين وليست حكومية، والبلد مليانة خبرات أساتذة ودكاترة زراعيين !!! وعلاقة الأمن بالقطن شنو !!؟”