والي شمال دارفور يكشف تفاصيل خطيرة حول التصعيد العسكري في الفاشر

كشف والي ولاية شمال دارفور عن تصعيد عسكري خطير تشهده مدينة الفاشر خلال الأيام الماضية، حيث كثّفت قوات الدعم السريع من هجماتها مستخدمة أسلحة ثقيلة ومعدات قتالية متطورة، وسط تقارير عن استخدام أسلحة غير تقليدية في محيط مناطق مدنية تشمل مراكز إيواء، مستشفيات، مساجد، وتجمعات سكانية.ورغم شدة الهجمات، أكد الوالي أن المدينة ما زالت صامدة بفضل عزيمة سكانها، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة والقوات المساندة تواصل صد الهجمات وتحقق انتصارات متتالية، حيث تم تسجيل أكثر من خمسة انتصارات خلال الأسبوعين الماضيين، أسهمت في تقليص الضغط العسكري على المدينة.إشادة رسمية وتكريم للتضحياتوفي رسالة رسمية، وجّه الوالي تهنئة باسم حكومة وشعب شمال دارفور إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء د. كامل إدريس، وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إلى جانب قيادات الجيش والشرطة والمخابرات والمقاومة الشعبية، مشيدًا بتضحياتهم في الدفاع عن المدينة.نداء إنساني عاجلونبّه الوالي إلى الوضع الإنساني المتدهور في الفاشر، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، داعيًا إلى تدخل عاجل من الجهات الرسمية والشعبية لتقديم الدعم، خاصة للأطفال والنساء وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا قاسية تحت الحصار.رسالة حازمة في وجه التصعيدوفي ختام تصريحاته، أكد الوالي أن مدينة الفاشر ستظل عصية على السقوط، وأن صمود أهلها وتمسكهم بالكرامة الوطنية سيبقى سدًا منيعًا أمام أي محاولات لزعزعة استقرارها، مشددًا على أن القوات النظامية تواصل أداء واجبها الوطني بكل حزم وثبات.وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العمليات العسكرية في دارفور، وسط دعوات متزايدة لوقف التصعيد وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية. زر الذهاب إلى الأعلى