مزمل أبو القاسم يشارك في ندوة لندن إسفيرياً ويردد شعار “لا للحرب” وسط تصفيق الحاضرين
وكالات
لندن – الأحداث حرص القائمون على تنظيم ندوة لندن التي نظمتها الروابط والمنظمات السودانية في المملكة المتحدة “الأحد” على إشراك د.مزمل أبو القاسم؛ الإعلامي البارز في الندوة إسفيرياً.وابتدر د.مزمل كلمته بتوجيه الشكر للمنظمين، وقال إنه يتمنى أن يعم السلام والاستقرار ربوع السودان الحبيب، وذكر أن الناس بطبعهم وفطرتهم يميلون إلى السلام وينبذون الحرب ولا يطيقونها وأنهم يرغبون في أن يعيشوا بأمنٍ وسلام، وذكر أن الحرب الحالية فُرضت على أهل السودان بتمرد مسلح استهدفت به المليشيا الاستيلاء على الحكم وفشلت فقررت شن حربها المجنونة على الوطن والمواطنين بعد أن (شفشفت) شعارات الهامش، وردد د. مزمل خلال الندوة عبارات: “لا للحرب على الوطن.. لا للحرب على المواطن.. لا للحرب على النساء والشيوخ والأطفال، لا للحرب على الدولة السودانية ومؤسساتها وفي مقدمتها الجيش، لا للحرب على دور العبادة والجامعات والمدارس والمستشفيات ومراكز الاتصالات والخدمات، لا للحرب على محطات الكهرباء والمياه.. لا للمليشيا الإرهابية المجرمة”، وردَّ مزمل على من يزعمون أن المليشيا تقاتل بالإنابة عن حواضنها بأن القاتل المجرم لا قبيلة له ولا حاضنة، وأن دولة العدوان التي ترعي التمرد وتدعمه بالمال والسلاح والرجال والإعلام اضطرت إلى استئجار الآلاف من المرتزقة الأجانب وأغدقت عليهم المال كي يقاتلوا مع المليشيا في الحرب الحالية، وتساءل: “هل يشكل المرتزقة الكولومبيون والتشاديون والليبيون والجنوبيون وغيرهم من الأجانب حاضنةً اجتماعية لمليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة؟ وهل ينتمون إلى السودان أصلاً؟”، وختم مزمل مداخلته بتفنيد ادعاءات داعمي التمرد بالحديث عن رفضهم لثقافة الكراهية، وقال إنهم يتغاضون عن أفعال وجرائم الكراهية التي ترتكبها المليشيا ضد أهل السودان صباح مساء ويمارسون الكراهية ضد خصومهم السياسيين ثم يطالبون الشعب السوداني بأن يقبل ويُحب قتلة النساء والشيوخ والأطفال والمجرمين اللصوص النهابين، وضرب مثلاً “باستهجان أحد سياسيي تنظيم (صمود) إطلاق لقب (أم كعوك) على متمردي المليشيا للإرهابية مع أن رئيس حزبه سبق أن أطلق لقب (أسراب الجراد) على خصومه السياسيين”، متهماً هذه الفئة بالتناقض والعمالة والارتهان إلى الخارج.