مدحت العدل: مسرحية “أم كلثوم” أجمل ما كتبت

تحدث الكاتب والسيناريست مدحت العدل عن إنتاجه وكتابته للمسرحية الاستعراضية “أم كلثوم”، مشيرا إلى أنه تعلم كتابة الشعر من أغاني “أم كلثوم”، إذ كان يستمع للأغاني ويقلد كتابتها.وأشار إلى أنه كان من بين المشاركين في اختيار الأصوات المشاركة في المسرحية، لكن الاعتماد الأساسي كان على لجنة تضم مختصين في الغناء والصوت، مضيفًا: “كنا نختار من معاهد متخصصة، الأنسب للدور وليس الأفضل، واخترنا أنسب ناس مش أحسن ناس للي عايزين نعمله، لوعملنا بروفات لمدة 7 شهور بشغف، وكنت بقولهم لو مش قادرين يبقى عندكم شغف على قدر أم كلثوم فشكرا، لكن كلهم كان عندهم شغف”.كما لفت إلى أن حبه للمسرح الغنائي بدأ مع مسرحية “كوكو شانيل”، ثم مسرحية “شارلي شابلن”، وصولًا إلى أم كلثوم، متابعا: “طبعًا عشقت الميوزيكل، وبصراحة حاسس إني اتولدت عشان أشتغل ميوزيكل، لأني شاعر، وبتاع دراما، فحاسس إن ربنا كان حوّشني للحتة دي”.وقال السيناريست مدحت العدل إن فكرة تقديم مسرحية “أم كلثوم” جاءت بعد أن طلب من فريق عمل أن يختار عمل يقدمه من إنتاج شركته، وتزامن ذلك مع مرور خمسين عامًا على رحيل أم كلثوم، ليقرر أن يكون العمل عن الفنانة الراحلة.أضاف أنه أثناء التحضير للعمل خطرت له فكرة قصيدة بعنوان “صوت الست”، وكتبها مستلهمًا من شخصية أم كلثوم بوصفها مزيجًا من عناصر تاريخية وإنسانية وحضارية شكّلت في مجموعها هذا الصوت المعجزة، مشيرًا إلى أن شعار العمل “دايبين في صوت الست” مأخوذ من آخر فقرة في القصيدة.وأوضح أنه كان يخطط لتقديم “فويس أوفر” في المسرحية على هيئة قصائد شعرية، وكتب بالفعل نحو عشر قصائد، لكنه قرر في النهاية عدم استخدامها داخل النص المسرحي حتى لا يخل بإيقاع العمل، لافتا إلى أن هذه القصائد ستُنشر لاحقًا في كتاب.أردف: “على الرغم من كثرة ما كتبت ونجاحي في أعمال كثيرة، فإن أجمل وأصدق ما كتبته بشغف يفوق الوصف هو مسرحية أم كلثوم”.