كان أوغلو: مريت بأزمة نفسية بسبب “حب أعمى”
وكالات
أقام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة اليوم الاربعاء ندوة للنجم التركي كان أورغانجي أوغلو أدارها الإعلامي شريف نورالدين.كشف النجم التركي كان أورغانجي أوغلو، كواليس مروره بأزمة نفسية عقب تجسيده شخصية أمير في مسلسل “حب أعمى” والتي تعد من أشهر أدواره، قائلا: “بعد عرض المسلسل، تلقيت عددا كبيرا من رسائل الكراهية من الجمهور بسبب شخصية أمير، وهذا كان دليلا على نجاح الدور وتأثيره.. شعرت بعدها أنني بحاجة للعلاج النفسي”،ونوه أن التأثير النفسي للدور استمر معه حتى بعد انتهاء العمل، ما دفعه للسفر إلى لوس أنجلوس لتلقي العلاج والحصول على إجازة طويلة.وأضاف كان أورغانجي أوغلو، أن تأثير الدور لم يقتصر على الجمهور فحسب، بل امتد إلى محيطه الشخصي، حيث قال : بعض أصدقائي قرروا عدم مشاهدة أعمالي بعد المسلسل، لأنهم خلطوا بين شخصيتي الحقيقية والشخصية التي جسدتها… وهذا كان أمرا صعبا. كشف كان أورغانجي أوغلو أنه يفصل تمامًا بين حياته الفنية والخاصة، قائلًا: “التمثيل مهنة، لكن الحياة الشخصية تخص صاحبها فقط”، وضرب مثالًا بقراراته المختلفة عن زوجته في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.ونوه أن زوجته اختارت أن يكون لها حساب على “إنستجرام”، بينما هو يفضل الابتعاد عن السوشيال ميديا ليحافظ على تركيزه وتحضيره للأدوار المقبلة.أبدى أوغلو سعادته بالمشاركة في فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، مؤكدًا أنه منفتح على فكرة العمل في الدراما المصرية والعربية، ويراها خطوة مميزة في مسيرته الفنية، كرنها تحمل ثقافة مختلفة وتفتح آفاقًا جديدة أمام أي فنان يبحث عن التطور.التحق أورغانجي أوغلو بجامعة مرمارا في تركيا، ودرس المحاسبة، لكنه وجد شغفه الحقيقي في التمثيل فقرر تغيير مساره تمامًا.بدأ مشواره الفني عام 2002، وشارك في أكثر من 12 مسلسلًا، حتى حصل على أول بطولة له في مسلسل “عشق – Aşk” عام 2013، الذي حقق نجاحًا واسعًا ورسّخ اسمه بين نجوم الصف الأول في تركيا.ومن أهم المسلسلات التي شارك فيها هي: “الطريق إلى الجحيم”، “صمت الليل”، “عشق”، وأخيراً مسلسل “حب أعمى” الذي حقق نجاحاً كبيراً في تركيا، وتمت دبلجته في أكثر من بلد.ولم يقتصر نجاح كآن أورغانجي أوغلو على المسلسلات، فقد دخل عالم السينما وقام بالعديد من الأدوار أهمها كان عام 2007 في فيلم “عشق في الجامعة”، ثم عام 2009 في فيلم “آيريلك”، ومن ثم فيلم “علي دوران” سنة 2010. عن مهرجان الجونة السينمائي:أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهدف إلى خلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة سيني جونة.