توتر أمني في جنوب أم درمان بعد شائعات عن هجمات.. والسلطات تطمئن المواطنين
وكالات
توتر أمني في جنوب أم درمان بعد شائعات عن هجمات.. والسلطات تطمئن المواطنين رصد: رقراق نيوزشهدت مناطق جنوب أم درمان، اليوم، حالة من القلق والارتباك عقب تداول أنباء غير مؤكدة عن احتمال وقوع هجمات من قبل مجموعات مسلحة، ما دفع إدارات عدد من المدارس إلى إخلاء التلاميذ كإجراء احترازي، وسط انتشار أمني مكثف وورود أنباء عن إطلاق نار متقطع في بعض الأحياء.وتأتي هذه التطورات بعد يومين من حادثة قرية إيد الحد بمنطقة الجموعية، حيث اتهمت القبيلة قوة مسلحة بدخول القرية دون تفويض قانوني، واحتجاز أحد المواطنين قبل أن يتم تحريره لاحقًا على يد الأهالي. وأكد الناطق باسم الجموعية، سيف الدين أحمد الشريف، أن الحادثة تمثل “انتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين”، محذرًا من “تحركات غير مبررة تهدف إلى زعزعة الاستقرار”، ومؤكدًا أن القبيلة لن تسمح لأي جهة غير رسمية بالتحرك داخل أراضيها دون تنسيق مسبق.وفي المقابل، نفى مسؤول رفيع بولاية الخرطوم وجود أي تهديد مباشر من قبل قوات الدعم السريع على مناطق غرب أم درمان، موضحًا أن العمليات الأمنية الجارية هي جزء من خطط دورية لمكافحة الجريمة المنظمة وملاحقة المتفلتين ومنتحلي صفات القوات النظامية.وأشار المسؤول إلى أن إخلاء بعض المدارس جاء كإجراء احترازي لحماية الطلاب في حال وقوع أي اشتباكات، مؤكدًا أن الأوضاع تحت السيطرة وأن الأجهزة الأمنية تعمل بكفاءة عالية لضمان استقرار العاصمة ومحيطها.وختم بالقول إن ما يجري لا يدعو إلى القلق، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالهدوء وعدم الانسياق خلف الشائعات، في ظل الجهود الحكومية المستمرة لفرض هيبة الدولة واستعادة الأمن تدريجيًا في الخرطوم وأم درمان.